ثقافة وفن

“لوحة ونص”..


لم تكن خطوط الفنان العراق الراحل مؤيد نعمة سوى أسرار تحاور صرخات المرايا العالقة على شفاه المقهورين.. امتداد يحيط ببياض الأمل  على مساحة نكون أو لانكون.. ويشدنا إلى تلك الأعمال صلابة المعنى وبساطة الطرح بكل رموزه ومعانيه وتقاطيعه دون زركشات تذكر..

هو النمط الذي اعتاد الراحل فيه على خلق معادلة بصرية تجلّت بانفراجات فنية خففت من ثقل الواقع المملوء بصرخات متعاقبة.. فجعلت اللوحة تحكي وتشي وتسدل ستائرها وتدندن بإيقاعات متوالدة مع أفعالٍ ممسرحةٍ بصيغةٍ خلاقة..

رسوم سياسية كإكليل الشوك الذي طوّق جبين الأفق بعبرات تنتزع من فم الواقع الابتسامة السوداء.


رائد خليل