حلبسلايدمراسلون ومحافظات

بمناسبة أعياد الميلاد … الاحتفال بافتتاح القرية الميلادية في ساحة الحطب

حلب – معن الغادري:

بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة احتفل مساء اليوم في ساحة الحطب بالمدينة القديمة بحلب بافتتاح القرية الميلادية ( ولد المسيح ..هللويا ) واضاءة مغارة وشجرة الميلاد وذلك بحضور رجال الدين المسيحي والاسلامي وحضور شعبي كبير.
وتضمن الاحتفال عرض لفرقة الكشاف الارمنية واضاءة شجرة الميلاد ( السلام ) واضاءة مغارة العيد ،كما أحيت جوقة انجلو أمسية ترانيم ميلادية من وحي المناسبة.
وأكد منظمو الحفل أن افتتاح القرية الميلادية هو لقاء الامل في حلب ، مشيرين في بيان أصدرته لجنة محبي حلب ان هذه القرية الميلادية المقامة اليوم في حلب هي رمز لحلب الشهباء ولوجودنا في هذه المدينة التي قارعت الارهاب وانتصرت عليه.
وأشار البيان ان ميلاد السيد المسيح يمنحنا امل وحياة جديدة لكل الحلبيين بكافة طوائفهم الاسلامية والمسيحية ،وافتتاح هذه القرية اليوم هو رسالة للعالم باسره تعبر عن الفرح والمحبة والسلام بعد الالم والحرب وهي تتزامن مع ميلاد طفل المغارة والذي سيملأ حياتنا والعالم اجمع بالمحبة والسلام والخير.
وبين عضو اللجنة المنظمة جورج بخاش ان اليوم حلب توجه رسائل المحبة والسلام لكل اصقاع العالم لتؤكد ان شعبها الذي حارب الإرهاب والظلام سيبقى متجذرا في هذه الارض التي لطالما كانت مصدرا للخير والعطاء والمحبة مؤكدا ان دماء الشهداء الطاهرة اينعت نصرا موزراً على كل قوى الظلام ،موضحا ان سورية ستبقى واحدة موحدة خلف قائدها السيد الرئيس بشار الاسد حتى تطهير كامل تراب الوطن من دنس الارهاب.
أما القس هاروت سليميان رئيس طائفة الأرمن البروتستانت في سورية أكد ان هذا الاحتفال اليوم في ساحة تعرضت لأشد المعارك ضراوة ضد الارهاب يشير الى ان سورية تعافت وانتصرت وسيأتي يوم ويتحرر كامل تراب الوطن من دنس الإرهاب.
في حين أوضح الشيخ أحمد ويسي مدير العلاقات العامة في مديرية أوقاف حلب أن سورية لا يمكن ان تكون إلا بأديانها ليس بدين واحد، فسورية فسيفساء تقول للعالم ماهو مدمر بنيناه ونقول للجميع ميلاد مجيد.
وعبرت الحشود الشعبية من كافة الطوائف المشاركة في الاحتفال عن أملها بأن يكون احتفال هذا العام بأعياد الميلاد بداية جديدة لنهضة سورية وليعم الخير كافة ارجائها مؤكدين ان سورية التي صمدت بوجه الإرهاب طلية السنوات الماضية قادرة على النهوض مجددا ومواجهة كل التحديات واعداء الوطن.