سورية ترفض سياسات الترانسفير الصهيونية وتؤكد أن “إسرائيل” تتبع سياسة الأرض المحروقة لإجبار أهالي القطاع على الخروج إلى سيناء

أكدت سورية موقفها الرافض لسياسات الترانسفير الصهيونية الاستعمارية مشيرةً إلى أن “إسرائيل” اتبعت خلال عدوانها على قطاع غزة سياسة الأرض المحروقة لإجبار الفلسطينيين على الخروج من فلسطين إلى سيناء لتتكرر مأساة عام 1948، حيث لم يعد أي فلسطيني إلى أرضه.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان تلقت سانا نسخة منه: إن “إسرائيل” فضحت نواياها بمطالبتها المكشوفة هي وأصدقاؤها بأن يرحل أهل غزة الذين يبلغ عددهم 2.3 مليون مواطن فلسطيني إلى سيناء خارج فلسطين.

وأضافت الخارجية:  “إسرائيل” اعتمدت التطهير العرقي للفلسطينيين وطردهم من أرضهم وإحلال المستوطنين الصهاينة على أرض فلسطين بدلاً من أهلها الأصليين نهجاً ثابتاً لها.

وتابعت الخارجية: القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان لا تبرر هذه الدعوات الصهيونية وخاصة أن المطلوب عالمياً أن يمارس الشعب الفلسطيني حقه في العودة إلى أرضه وبمقابل ذلك اتبعت “إسرائيل” خلال عدوانها على قطاع غزة سياسة الأرض المحروقة لإجبار الفلسطينيين على الخروج من فلسطين إلى سيناء لتتكرر مأساة عام 1948 حيث لم يعد أي فلسطيني إلى أرضه.

وقالت الخارجية: سورية تكرر موقفها الرافض لسياسات الترانسفير الصهيونية الاستعمارية وتطلب بشكل خاص من الولايات المتحدة الأمريكية والغرب ألا يكونا جزءاً من هذه الجريمة ومنع “إسرائيل” من ارتكابها لأنها تتناقض مع كل المبادئ الإنسانية والحضارية وستتحمل هذه الدول مسؤولية جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال.