الشريط الاخباريسياسةعربي

المكتب الإعلامي في غزة يدعو للتحرك سريعاً لوقف المحرقة التي يرتكبها الاحتلال

 

أكد المكتب الإعلامي في غزة أن هناك إجماعاً دولياً متصاعداً ضد المحرقة التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي النازي بحق أهالي قطاع غزة المحاصر والمتواصلة منذ 23 يوماً، داعياً الجميع دولاً وهيئات إلى التحرك سريعاً لوقف هذه المحرقة وإدخال كل الاحتياجات الخدماتية والإنسانية للقطاع قبل فوات الأوان.

وسائل إعلام فلسطينية نقلت عن المكتب، قوله في بيان، أن المواقف الدولية والأصوات الأممية تتصاعد ضد المحرقة المتواصلة منذ 23 يوماً التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي النازي بحق شعبنا في قطاع غزة، وكان آخرها ما صرحت به المقررة الأممية لحقوق الإنسان فرانشيسكا ألبانيز بـ “أن الجرائم التي ترتكبها اسرائيل هي جرائم حرب وترقى لأن تكون جرائم ضد الإنسانية”.

وهذا الإجماع الدولي – باستثناء بعض الأصوات الشاذة التي تصر على أن تشارك المحتل في جريمته – يستلزم الانتقال من حالة توصيف الواقع الإنساني المنكوب، إلى جرأة امتلاك القرار بوقف المحرقة، ووضع حد لهذه المأساة الإنسانية المتفاقمة، وإدخال كل ما يحتاجه القطاع على الصعيد الإنساني والخدماتي بشكل فوري، وفقاً للمكتب الإعلامي.

وأوضح أن المواقف الدولية الخجولة شكلت منذ بداية هذه المحرقة تشجيعاً مبطناً للاحتلال لمواصلة جريمته، وولدت لديه ثقة بأنه لن تتم محاسبته أو مساءلته عن كل هذه المجازر، تماماً كما كان الحال في كل المجازر التي ارتكبها منذ أن وطأت أقدامه أرض فلسطين.

وبين المكتب الإعلامي أن هذه المحرقة في يومها الثالث والعشرين تتوافق مع ذكرى مجزرة كفر قاسم التي ارتكبها الاحتلال عام 1956 وراح ضحيتها 50 فلسطينياً، نصفهم من الأطفال، لافتاً إلى أن هذا التوافق الزمني بالتاريخ والظرفي بتكرار ذات المجازر يثبت أن هذه الارض لن تنعم بالهدوء والاستقرار ما بقي هذا الاحتلال قاتل الأطفال.

بدوره، قال الدفاع المدني في غزة: إن طواقمه فوجئت بحجم الدمار وعدد الجثث بعد عودة الاتصالات، مشيراً إلى أن هناك عدداً كبيراً من الشهداء تحت الأنقاض حتى هذه اللحظة لصعوبة الوصول إليهم.

وأشار إلى أنه يتعامل في الدقيقة الواحدة مع 20 موقعاً مستهدفاً بالقصف، داعياً لإدخال فرق إنقاذ عربية للمساعدة في عمليات الإنقاذ.

كما لفت الدفاع المدني إلى أن المستشفيات وصلت لأكثر من طاقتها القصوى وبعض الجرحى يعالجون على الأرض، محذراً من أن القطاع مقبل على كارثة كبيرة إذا لم يتم إدخال الوقود بشكل فوري.