الشريط الاخبارياللاذقيةمراسلون ومحافظات

فعاليّة تشاركية لملتقى الأسرة السورية للإغاثة والإيواء الإنساني في جامعة تشرين

 

اللاذقية – مروان حويجة

أقام فرع مؤسسة ملتقى الأسرة السورية للإغاثة والإيواء الإنساني في محافظة اللاذقية الفعاليّة التشاركية “بالعمل الجماعي نبني الوطن” في المكتبة المركزية بجامعة تشرين.

الرفيقة الدكتور ميرنا دلالة، أمين فرع جامعة تشرين للحزب، أكدت أهمية اللقاء في تكريس العمل الجماعي لبناء الوطن، وهذا مايتجسّد في حزب البعث العربي الاشتراكي كشعار استراتيجي يهدف لاستقطاب وتوحيد الجهود المجتمعية في البناء.

واستعرضت الرفيقة دلالة الانتصارات التي حققتها المقاومة في ملحمة طوفان الأقصى وما ألحقته من هزيمة للكيان الصهيوني، حيث رسمت مشهد انتصار قوى المقاومة ومحورها بشكل تاريخي غير مسبوق.

من جهته، قدم اللواء المتقاعد بهاء زحلوط، رئيس فرع مؤسسة ملتقى الأسرة السورية في اللاذقية كلمة قدّم فيها شرحاً تعريفياً بالمؤسسة، وبفرع الإغاثة والإيواء الإنساني في محافظة اللاذقية، الذي تمّ إطلاقه لتحقيق أهداف المؤسسة، التي تتمثل بالمساهمة في توفير خدمة المساعدة القانونية للفئات المهمشة والمستضعفة والفقيرة من خلال رفع الوعي القانوني وتقديم الاستشارات والنصح والإرشاد والتوجيه بالقضايا الأسرية.

وأوضح أن فرع اللاذقية للإغاثة والإيواء الإنساني يهدف إلى مراقبة ورصد وتحليل بيانات النشاط الزلزالي والكوارث الطبيعية، وإعلام الجهات المسؤولة عنها في الوقت المناسب، قبل وخلال وبعد وقوع الكارثة، وتقديم الإنقاذ والإسعاف الطبي ومساعدة السكان وفتح مركز إيواء في أقصر وقت، بالإضافة إلى تدريب السكان والمؤسسات على كيفية التعامل مع الظروف الكارثية.

كما يمكن للمؤسسة أن تفتح مشفى ميداني عند الطلب، فضلاً عن تنظيم وتنسيق التعاون بين مختلف مؤسسات الدولة بوضع الخطط اللازمة والعمل عليها لتفادي الكارثة بأقل الأضرار، وغيرها من الخدمات.

وعرض اللواء زحلوط هيكلية وأقسام فرع الإغاثة واختصاصات ومهام وواجبات الأقسام والفرع، التي تشمل الكوارث والإنقاذ ،والتوجيه والإعلام والإداري والبحث العلمي والتطوير والتقني والفني والتدريب والطبي والإيواء والمكتبة والفرع الخدمي.

أمين سرّ حركة الصاعقة الفلسطينية في اللاذقية، علي الشيخ حسين، أكد أنّ طوفان الأقصى انتصار تاريخي للمقاومة الفلسطينية ولكل محور المقاومة، وفي مقدمتها سورية، التي تقف بكل ثبات وعزيمة مع القضية الفلسطينية وتدافع عنها انطلاقاً من العمق القومي الذي تجسده سورية منذ عهد القائد المؤسس حافظ الأسد، وفي ظل القيادة الحكيمة والشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد، مشيراً إلى معاني ودلالات هذا الانتصار في كسر أسطورة الكيان الصهيوني وتعرية وهن هذا الكيان أمام بطولات وانتصارات أبطال المقاومة.

هذا وحضر الفعالية الدكتور موفق صوفي ممثل محافظ اللاذقية والرفاق أعضاء قيادة فرع جامعة تشرين ونائب رئيس جامعة تشرين، والقيادات الحزبية والنقابية والطلابية في الجامعة، وفعاليات رسمية وأهلية ومجتمعية.