أولويات الزراعة إنتاجاً ودعماً وتصنيعاً.. في ندوة علمية بجامعة تشرين

اللاذقية – مروان حويجة

تناولت الندوة العلمية التشاركية بين كليتي الهندسة الزراعية والاقتصاد في جامعة تشرين  أولويات الزراعة في المرحلة القادمة  “إنتاجاً ودعماً وتصنيعاً”، واقع الإنتاج الزراعي  في سورية من حيث المزايا والهيكلية والمشاكل والميزة التنافسية، وأفردت حيّزاً لواقع الثروة الحيوانية والإنتاج الحيواني وآفاق تطويره، إضافة للإنتاج الزراعي في سورية والفرص الكامنة، والتحول الرقمي الزراعي وانعكاساته على التنمية المستدامة.

رئيس جامعة تشرين، الدكتور بسام حسن، أشار إلى أنّ الندوة  تأتي ضمن عمل تشاركي بين كليتي الاقتصاد والهندسة الزراعية وفعاليات المجتمع المختصة للخروج بحلول يمكن أن تساعد صنّاع القرار في اتخاذ الإجراءات اللازمة والمساهمة في تحسين الوضع الزراعي والمعيشي للمواطنين ورفع مؤشراته التقنية والاقتصادية.

وأكد الدكتور حسن أن الجامعة، بما تمتلكه من أبحاث يمكن إسقاطها على كافة قضايا المجتمع، لا يمكنها  الوصول إلى حلول إبداعية إلا بالتشارك مع هيئات ومؤسسات المجتمع والاستفادة من خبراتها  العملية والتطبيقية.

ودعا رئيس الجامعة الكليات المعنية إلى توجيه الأبحاث العلمية نحو المشاكل الزراعية التي تم طرحها خلال الندوة  بالإضافة إلى تطوير مشاريع بحثية لدعم التحول الرقمي ضمن القطاع الزراعي.

بدوره، بين الدكتور عفيف حيدر، عميد كلية الاقتصاد، أنّ القطاع الزراعي يعدّ القطاع الإنتاجي الأول بين مختلف القطاعات الاقتصادية وتشكّل الصادرات الزراعية ما يزيد عن ٦٠ % من إجمالي الصادرات  ويعمل فيها قرابة ٩٠٠ ألف عامل وتشكّل المساحة القابلة للزراعة 6 مليون و500 ألف هكتاراً.

وأشار إلى المشاكل التي يعاني منها القطاع الزراعي بسبب الحرب على سورية والتي ساهمت في تدني الإنتاج، كارتفاع تكاليف الإنتاج وأجور النقل و اليد العاملة في الفرز والتوضيب، بالإضافة إلى العقوبات المفروضة على سوريا وارتفاع تكاليف النقل عبر البحر.