دار الأوبرا بدمشق تختتم مهرجان سينما الشباب والأفلام القصيرة
ذهبت الجائزة الذهبية لمهرجان سينما الشباب والأفلام القصيرة في دورته الثانية لفيلم حبر الآن لمخرجه وكاتبه المهند حيدر، بينما نالت الفنانة ندين تحسين بك الجائزة الفضية عن فيلمها روزناما في حين انتزعت كندة يوسف الجائزة البرونزية عن فيلمها ألتيكو.
وعلى مسرح أوبرا دمشق في دار الأسد للثقافة والفنون قدمت لجنة تحكيم المهرجان خلال حفل الختام أمس جوائزها ممثلة برئيسها المخرج عبد اللطيف عبد الحميد، وبعضوية كل من المخرج محمد عبد العزيز، والممثلة ميسون أبو أسعد، والناقد سعد القاسم ومصممة الأزياء الدرامية رجاء مخلوف.
جائزة أفضل سيناريو التي قدمتها الفنانة لينا حوارنة ذهبت لفيلم صدى لمخرجته وكاتبته كريستين شحود، بينما قدم المخرج نجدة إسماعيل أنزور جائزة أفضل إخراج، وذهبت لسندس برهوم عن فيلمها الحاجز، في حين قدمت الفنانة فاديا خطاب جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم مهملات لمخرجه فاضل محيثاوي، مع تقديم فرصة إنتاج لفيلم احترافي قصير في الخطة السنوية للمؤسسة العامة للسينما، في حين حصل فيلم سالي لمخرجته زهرة البودي على تنويه خاص من لجنة التحكيم.
وتخلل حفل الختام عرض للفيلم الوثائقي النار والياسمين لكاتبه ومخرجه السيناريست محمود عبد الواحد، وفيه تم استعراض أهم أنشطة مديريات وهيئات ومؤسسات وزارة الثقافة خلال خمس سنوات من عمر الحرب على سورية، ودعم الوزارة للكتاب والعروض المسرحية والأفلام السينمائية والحفلات الموسيقية كثقافة حياة في وجه ثقافة الموت والظلام التي يريد الإرهاب الدولي إملاءها على سورية، حيث استعرض الفيلم عبر 25 دقيقة وقوف المثقفين والثقافة يداً بيد مع قوات الجيش العربي السوري في وجه هذه الهجمة الظلامية على الوطن.
حفل الختام لهذا العام أطفأ أنواره بعرض الأفلام الستة الفائزة والتي تناولت الأزمة في سورية، وفق قوالب سينمائية رمزية ووثائقية وأخرى من خلال مواقف حياتية يعيشها الإنسان السوري في ظل الحرب.