الشريط الاخباريدولي

مادورو: لا يحق للولايات المتحدة أن تطالب بالديمقراطية وحقوق الإنسان

أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن الطابع العدواني والإمبريالي للسياسة الخارجية الأمريكية تجلى في دعمها للتنظيمات الإرهابية في سورية وتدخلاتها في العراق وليبيا وأفغانستان.

وندد مادورو خلال مؤتمر صحفي أمس في قصر ميرا فلور في كراكاس بازدواجية المعايير التي تمارسها الولايات المتحدة في سياساتها مؤكدا أنه لا يحق لها أن تطالب بالديمقراطية واحترام حقوق الإنسان.

وحذر مادورو من مخططات تستهدف بلاده لتبرير تدخل عسكري أجنبي فيها مشددا على أن فنزويلا كدولة ذات سيادة لها الحق في اختيار مصيرها والنظام السياسي الذي يناسبها والمستقبل الذي تريده لشعبها دون أي تدخل في شؤونها الداخلية.

يذكر أن الولايات المتحدة الامريكية تتدخل بشكل استفزازي في شؤون فنزويلا الداخلية وتقدم الدعم للمعارضة كما حاولت الإطاحة بحكومة الرئيس مادورو العام الماضي نظرا لرفضه سياسات واشنطن الساعية إلى الهيمنة.

وأشار مادورو إلى أن الإمبريالية وحلفاءها يفرضون على فنزويلا اليوم حصارا إعلاميا وسياسيا هو الاقسى منذ عشر سنوات مبينا أن الحكومة ستطلق حملة مضادة لنقل الحقيقة إلى كل شعوب العالم وصون السيادة الوطنية.

وكان مادورو أعلن في اجتماع مع أنصاره في شرق البلاد أمس أنه سيرفع درجة حالة الطوارئ التي فرضها في البلاد إذا حدثت أعمال عنف من قبل المعارضة.

وقال: «إنها وسيلة أملكها بوصفي رئيسا للدولة إذا باتت فنزويلا مسرحا لأعمال عنف تهدف لقلب النظام ولن أتردد في استخدامها إذا كان ذلك ضروريا للكفاح من أجل السلام والأمن في البلاد».