الحكومة الإسبانية تدين بشدة التفجير الإرهابي الذى استهدف أهالي بلدتي كفريا والفوعة
أدانت الحكومة الإسبانية بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف أمس الاول منطقة تجمع الحافلات التي تنقل أهالى بلدتي كفريا والفوعة في منطقة الراشدين غرب حلب.
وأعربت وزارة الخارجية الإسبانية في بيان اصدرته اليوم عن أملها في “تقديم الفاعلين والمسؤولين عن هذا العمل الإرهابي إلى العدالة لينالوا جزاء جريمتهم” مؤكدة على “واجب حماية المدنيين الذي يقره القانون الدولي الإنساني”.
وعبرت الخارجية الاسبانية في بيانها عن “أحر التعازي وأعمق مشاعر التضامن مع أسر وعائلات ضحايا التفجير الإرهابي” متمنية الشفاء العاجل للجرحى.
وأكد البيان ضرورة الحل السياسي للأزمة في سورية عبر الحوار وذلك تماشيا مع مقرارات مؤتمر جنيف والقرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي ومكافحة الإرهاب ومحاربته بشكل فعال وجدي.
وكان إرهابيون فجروا أمس الاول سيارة مفخخة فى منطقة الراشدين حيث تجمع الحافلات وسيارات الاسعاف التى تنقل 5 الاف مواطن من أهالى كفريا والفوعة ما تسبب باستشهاد واصابة عشرات المدنيين أغلبهم من الأطفال والنساء ووقوع دمار كبير بالحافلات وسيارات الإسعاف.