البطريرك يازجي: على الأسرة الدولية العمل لإحلال السلام في سورية

ناشد بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي “الأسرة الدولية للعمل من أجل إحلال السلام في سورية عبر الدفع نحو الحوار والحل السلمي للأزمة ومحاربة الفكر التكفيري والترهيب والتطرف”.

وأكد البطريرك يازجي خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحضارات في خدمة الإنسانية الذي عقد في العاصمة البحرينية المنامة “إن خلاص سورية بلقاء الآخر ووحدة أراضيها وقلوب أبنائها على خيرها” مجددا النداء “لتحرير كل المخطوفين في سورية ولاسيما المطران يوحنا إبراهيم متروبوليت حلب للسريان الأرثوذكس والمطران بولس يازجي متروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس اللذين يصمت العالم ويتناسى بصمت مطبق خطفهما المدان منذ أكثر من سنة وكأن خطفهما لا يمس بتاتا حقوق الإنسان”.

وشدد البطريرك يازجي على أن “الكنيسة الأرثوذكسية مشرقية الهوى وتشجع الحوار ووطنية الانتماء إلى الديار وعروبية الالتزام” موضحا أن بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس كانت دوما إلى جانب قضايا الإنسان في المشرق واستقراره”.

وأعرب البطريرك يازجي عن أمله بأن تخرج المؤتمرات من واقع التنظير إلى واقع التطبيق وأن تجد لغة التسامح في هذه اللقاءات طريقها إلى أذهان كل الناس وأن تدخل كل زوايا المجتمع العربي الإسلامي والمسيحي”.

وختم البطريرك يازجي بالقول “نحن مدعوون في هذا المؤتمر لزراعة بذور الانفتاح والتسامح في كل النفوس وتقويتها في كل أرجاء العالم رغم وعورة بعض الأزمنة”.