الشريط الاخباريثقافة وفن

نهى جبارة تشارك بالتوعية من كورونا بالتصميم الإعلاني

“التصميم الإعلاني فن يخاطب جميع شرائح المجتمع”، بهذه المفردات بدأ حديثي مع التشكيلية نهى جبارة التي اتسمت لوحاتها بأسلوبها التعبيري وبتضمين المعاني خلف ملامح وجوهها الضبابية وبين ثنايا العجينة اللونية والسطوح الخشنة حيناً عن تجربتها بالتصميم الإعلاني الذي يعد وسيلة تشاركية توصل الفكرة بالتكثيف والإيحاء بالشكل والكلمة.
وتبيّن جبارة بأن أقوى الرسائل هي الرسائل الإعلانية الموجهة للجمهور والتي تخاطب الجميع بأبسط المفردات، لاسيما في هذا الوقت العصيب الذي نواجه فيه جائحة كورونا العالمية.
 
فيكون للإعلان دور أساسي بأنواعه المطبوع والمرئي التلفزيوني أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
 
وتضيف جبارة بأنه منذ أن بدأ وباء كورونا بالانتشار وهي تعمل على تصميم إعلاني لجهات عدة حكومية ومجتمعية لاسيما أن اختصاصها في كلية الفنون الجميلة بالتصميم الإعلاني، وترى جبارة أن التصميم الإعلاني سيساهم بالتوعية المجتمعية وهو أفضل وسيلة للوصول إلى المجتمع برسائل توعوية ومختصرة، فالجميع يبحث عن معلومة مفيدة تقيه وتحمي أسرته، وتكرار الرسالة بطرق مختلفة ومن جهات عدة سيأتي حتما بنتيجة نافعة وناجحة، مثل إعلانها الذي يدعو إلى البقاء بالمنازل” جيشنا الوطني وجيشنا الطبي كلهم خارج بيوتهم كرمالك –كرمالنا كلنا..خليك بالبيت”.

 
ومن المعروف أن التشكيلية نهى جبارة تشارك مع مجموعة من الفنانين بمعارض جماعية وبإطلاق مبادرات إيجابية تعبّر عن الهمّ المجتمعي، وقد رُشحت من قبل ملتقى الألوان واختارت إحدى لوحاتها التي غلبت عليها الألوان الترابية تحية إلى الكوادر الطبية وإلى كل الفنانين الذين يحاولون إنقاذ البشرية من كورونا.
 
وتتابع بأن اللوحة تتحدث عن الأمل الداخلي بالانتصار على كل ما يعترينا من انكسارات وخيبات، فوجوهنا المتعبة التي بدأت بالتلاشي والنسيان يعيدها إيماننا الداخلي بالقادم الأجمل، وبالثقة بعزيمتنا بالانتصار على كل ما يحيط بنا من ألم.
 
وبعد المعرض الجماعي لمجموعة باريوتا في صالة “ألف –نون” أتواصل حالياً مع الفنانين المشاركين عن طريق الواتس آب يومياً، وكل منا يرسم في بيته في زمن الحجر ونتناقش ونتحدث وسنقوم بورشة عمل أو معرض بعد انتصارنا على وباء كورونا.

 
البعث ميديا || ملده شويكاني