الشريط الاخباريسلايدعربي

مقتل 300 عنصرا من «داعش».. والأنبار تستعيد أمنها تدريجيا

عادت الحياة في معظم مدن الانبار إلى طبيعتها بعد سيطرة القوات الأمنية بمساندة أبناء العشائر على اغلب المناطق فيها، مع بدء بعض المحال التجارية بفتح أبوابها.

وأقر تنظيم «داعش» الإرهابي بهزيمته في محافظة الانبار بعد الهجمات التي قادتها ضده القوات المشتركة من الجيش ومقاتلي العشائر، واصفا حاله بـ”المأساوي”، بحسب بيان نشره على الانترنت.

وكانت القوات العسكري ة العراقية تمكنت من قتل اثنين من قادة «داعش» والملقبين في بـ(ابو دجانة) و(علي الدبي) خلال العمليات العسكرية الجارية في الانبار.

من جهة اخرى، اكد مصدر امني ان «قوات الجيش العراقي بمساندة العشائر تمكنت من فرض سيطرتها على اغلب مدينة الرمادي باستثناء مناطق حي البكر والملعب والضباط وشارع عشرين واجزاء في البو فراج والصوفية».وبين ان «عددا من القناصين تمكنوا من اعتلاء بعض البنايات العالية في المناطق المذكورة».واضاف ان «المناطق الاخرى من الرمادي تشهد استقرارا نسبيا ما حدا بوجهاء العشائر ورجال الدين الى الدعوة لفتح المحال التجارية وعودة الحياة الى طبيعتها».

هذا وعادت الحياة الى طبيعتها في قضاء هيت غرب الرمادي بعد سيطرة القوات الامنية بمساندة العشائر وطرد مسلحي «داعش»، اذ اكدت مصادر من هيت ان القضاء شهد استقرارا كبيرا بعد سيطرة القوات الامنية بمساندة العشائر في القضاء وعاد الدوام الرسمي للمدارس والدوائر الخدمية والامنية وغيرها.

وتمكنت العشائر والقوات الامنية من تأمين الاقضية هيت والبغدادي وكبيسة ، فيما يشهد قضاءا حديثة والقائم اشتباكات مسلحة بين فترة واخرى بين القوات الامنية وداعش.

في سياق متصل، تستكمل عمليات تطهير مدينة الفلوجة لاصطياد من استطاع الفلات من فلول تنظيم «داعش» الارهابي بعد ان اكملت تطهير مدينة الرمادي واعادة الحياة الى اغلب مناطقها, مؤكدة قتلها لأكثر من 300 ارهابي من «داعش» واحرقت عشرات السيارات الحديثة التي كانت تستقلها عناصره لتنفيذ جرائمهم، كما فجرت عددا كبيرا من السيارات التي فخخها الارهابيون لاستهداف القوات الامنية بها بعد نفاذ ذخيرتهم او فرارهم، واستولت على عدد اخر منها، فضلاً عن ضبط المئات من قطع الاسلحة والاعتدة.

وأضاف: ان “القتال اسفر عن تحرير جميع مراكز الشرطة والمباني والشوارع والاحياء في مدينة الرمادي”، مؤكداً ان هدف “داعش” الارهابي هو السيطرة على محافظة الانبار واعلان دولته الارهابية فيها، مشيراً الى انهم حققوا جزءا من مخططاتهم لايام معدودة الى ان اعادت العشائر الوطنية والاجهزة الامنية زمام الامور الى طبيعتها.

ولفت الى ان قوات الجيش العراقي وبعد توجيهاتها للاهالي بافراغ احياء مدينة الرمادي تمكنت من دك اوكار تنظيم «داعش» الارهابي وفككت تجمعاته ودمرت اوكاره التي اتخذها في عدد من المباني والدور السكنية والبساتين بقصف صاروخي ومدفعي مركز الى جانب القصف بالمروحيات.

من جهتها، استنجدت محافظة بابل، بالقائد العام للقوات المسلحة لتطهير المحافظة من عصابات داعش الإرهابية، من خلال تحرك عسكري.

وقال عضو المجلس محمد المسعودي  إن «84 عائلة تم تهجيرها خلال الأيام الماضية في المحافظة، كما وتم تهديم عدد من المنازل من قبل الإرهابيين».

البعث ميديا