مؤتمر بغداد لمكافحة الإرهاب يختتم أعماله

دعا مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة الإرهاب في بيانه الختامي إلى الحيلولة دون حصول الإرهابيين على غطاء سياسي أو إعلامي وحظر الخطاب الإعلامي المحرض على العنف والكراهية والتكفير والإرهاب والأنشطة الدعائية التي تروج وتدعم الجماعات الإرهابية والإرهاب.

وأكد البيان الختامي للمؤتمر الذي تلي في مؤتمر صحفي في العاصمة العراقية بغداد أمس على السعي لتطوير المنظومة القانونية الدولية المتعلقة بالإعلام من أجل حظر الخطاب الإعلامي المحرض على العنف والكراهية والتكفير والإرهاب والأنشطة الدعائية التي تروج وتدعم المجموعات الإرهابية والإرهابيين.

وأوصى المؤتمر بتعزيز التعاون الدولي في مجال تبادل المعلومات والخبرات والاستجابة إلى متطلبات تسليم المجرمين والمتهمين بجرائم إرهابية أو المحكوم عليهم والتعاون في مجال مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب وحث الدول على تنظيم تدابير وتشريعات وطنية قادرة على منع الإرهابيين من استخدام قوانين اللجوء والهجرة للوصول إلى مأوى آمن واستخدام أراضيها كقواعد للتجنيد والتدريب والتخطيط والتحريض وشن العمليات الإرهابية ضد دول أخرى.

ودعا المؤتمر إلى تطبيق الاتفاقيات الدولية والإقليمية المتعلقة بمكافحة الإرهاب وضرورة توفير الإرادة السياسية لتنفيذ هذه الاتفاقيات واعتماد استراتيجيات وطنية لمكافحة الإرهاب تتضمن الجوانب القانونية والأمنية بالإضافة إلى معالجة كل أسبابه الاجتماعية والاقتصادية والفكرية والثقافية.

ونوه المؤتمر بضرورة نشر ثقافة وحماية وتعزيز حقوق الإنسان وفق المعايير الدولية وتعزيز دور المرأة في مكافحة الإرهاب وفق قرار مجلس الأمن رقم 1325.

كما دعا المؤتمر المجتمع الدولي إلى تحديد يوم عالمي لتخليد ضحايا الإرهاب وناشد جميع الدول بإعداد برامج تربوية وثقافية تستهدف تحصين الشباب من التطرف الفكري والديني من ظاهرة الإرهاب.

وكانت بدأت في بغداد في 12 آذار الجاري أعمال مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة الإرهاب بمشاركة وفود عربية وأجنبية من 56 دولة تضم باحثين وكبريات مراكز البحوث فى مجال مكافحة الإرهاب وناقش خلاله 41 بحثا في مكافحة الإرهاب منها 21 بحثا عربيا وأجنبيا و20 عراقيا.

البعث ميديا – سانا