وزير التعليم العالي يلتقي وفد طلابي روسي

أكد وزير التعليم العالي الدكتور مالك محمد علي أهمية تطوير التعاون العلمي والثقافي مع الجامعات في الدول الصديقة لافتا إلى التكامل في التعاون العلمي مع روسيا وتوسيع مجالاته كما ونوعا.

وأوضح الوزير خلال لقائه وفدا طلابيا وشبابيا من جمهورية روسيا الاتحادية اليوم أن العلاقة مع الجامعات الروسية تعكس علاقة استراتيجية بين البلدين على الصعد كافة مشيرا إلى أن روسيا فتحت أبوابها للطلبة السوريين وضاعفت أعداد المقبولين ودعمتهم رغم الظروف الراهنة وحرمان دول كثيرة الشباب السوري من متابعة التحصيل العلمي انسياقا وراء مواقف سياسية معادية للشعب السوري.

وأكد وزير التعليم العالي أن الشعب السوري يتضامن مع الشعب الروسي في خياراته الوطنية الداعمة للاستقرار والسلام في العالم مؤكدا أن دور الشباب كان أساسيا في صمود سورية من خلال متابعة التحصيل العلمي رغم الصعوبات وتقديم عدد كبير من الشهداء من طلاب وكادر تدريسي ومحاولات الإرهاب تخريب وتدمير المؤسسات التعليمية.

من جهته قدم مدير العلاقات في جامعة سينيرجي الروسية ميخائيل كودينوف ثلاث منح دراسية للدراسة والتدريب على العمل لمدة خمس سنوات وتأهيل الطالب لدخول سوق العمل مشيرا إلى أن الجامعة تركت الخيار للوزارة في تحديد الاختصاصات التي تفضلها.

وأوضح أن الجامعة تدرس عددا من الاختصاصات النوعية مثل التصميم والاقتصاد والصناعة والتمويل ولديها فروع في 13 دولة مبديا استعداده لافتتاح فرع للجامعة في سورية.

وأشار ممثل وزارة التربية والشباب الروسية إيغور غريبانوف أن التعاون بين سورية وروسيا في المجال العلمي قائم ومستمر وفي طور التطوير رغم الظروف الحالية مجددا تضامنه مع الشعب السوري الذي صمد طول هذه المدة في مواجهة التحديات.

وأكد أن الشباب السوري مدعو للتعاون ضمن أطر ومجموعات عمل على المستوى الدولي لاحلال السلام في كل العالم و تقريب وجهات النظر بين الديانات والقوميات والشعوب المحبة للسلام.

وتتضمن زيارة الوفد الشبابي الروسي التضامنية إلى سورية رسم لوحة تذكارية على أحد جدران كلية التربية في جامعة دمشق تحمل شعارا يرمز للصداقة السورية الروسية وحمامة السلام الذي ينشده الشعبان.

ويضم الوفد ممثلين عن وزارة التربية والشباب الروسية وجامعة سينرجي وجمعيات صداقة شبابية وطلابية.

يشار إلى أن جامعة سينرجي الروسية الخاصة تأسست في العام 1995 وتضم في صفوفها 37 ألف طالب.