سورية تشارك بأعمال جمعية الصحة العالمية
انطلقت أمس أعمال الدورة السابعة والستين لجمعية الصحة العالمية في جنيف بحضور أكثر من 3000 مندوب يمثلون 194 دولة عضو في منظمة الصحة العالمية وبمشاركة سورية.
وتناقش الوفود المشاركة على مدى الأيام الستة القادمة الجهود الرامية للوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها مثل الداء السكري وأمراض القلب والسرطان والرئة المزمنة واستراتيجية الوقاية من السل ومكافحته واقتراحات بشأن تحسين صحة المرضى المصابين بالتهاب الكبد الفيروس إضافة لمواضيع متعلقة بصحة المواليد وتغذية الأمهات والاطفال.
كما يعرض المشاركون التقدم المحرز صوب تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية ودور الصحة في خطة التنمية لما بعد عام 2015 والجهود الرامية إلى تحسين إتاحة الأدوية الأساسية وتعزيز النظم الخاصة بالأدوية وحماية المزيد من الأشخاص من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات.
وذكر الدكتور سعد النايف وزير الصحة رئيس الوفد السوري المشارك في أعمال الجمعية أنه سيتم خلال جلسات الدورة اطلاع الوفود المشاركة على تطورات الشأن الصحي في سورية في ضوء الاستهداف الممنهج للمؤسسات الصحية والعاملين فيها من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة والأضرار الكبيرة التي ألحقتها بالمشافي والمراكز الصحية وقوافل الإمداد الطبية وممارسات الإرهابيين التخريبية وأخطرها تكرير النفط في المناطق الشرقية بشكل بدائي والتسبب في تداعيات صحية كارثية على السكان والتربة والمياه الجوفية والهواء والغذاء.
وأضاف وزير الصحة أنه سيتم أيضا عرض جهود الوزارة لتلبية الاحتياجات الصحية للمواطنين ولا سيما الأطفال عبر توفير خدمات الرعاية الصحية الأولية وإطلاق حملات التلقيح وتعزيز خدمات الإسعاف والخدمات الطبية الوقائية والعلاجية وإعادة تأهيل ما أمكن من المؤسسات الصحية المتضررة.
وأوضح أنه سيتم عقد اجتماعات ثنائية مع رؤساء عدد من الوفود الصديقة والمديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية وممثلي عدد من المنظمات الدولية المشاركة بهدف تعزيز التعاون المشترك في المجال الصحي.
وانتخبت وفود الدول المشاركة في الجلسة الافتتاحية للجمعية وزير الصحة في جمهورية كوبا روبرتو مورالس أوخيدا رئيسا لجمعية الصحة العالمية السابعة والستين.
وأظهر مسح عالمي جديد أجرته مؤسسة غالوب أن منظمة الصحة العالمية تحتل المركز الثاني بين المنظمات الدولية التي تحظى بأعلى تقدير في العالم.