فورد «عرّاب» الارهاب في سورية: انتخابات الرئاسة رسالة لأمريكا وحلفائها

خرج عرّاب المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية روبرت فورد، بعد اليأس من اسقاط الدولة السورية وفشل الولايات المتحدة وعملائها في حربهم ضد سورية حكومة وجيشا وشعبا، قائلا: “إن انتخابات الرئاسة السورية إشارة إلينا وإلى البلدان الأخرى في المنطقة وإلى أوروبا وغيرها أن الرئيس الأسد لن يرحل”.

وحرض فورد السفير المتقاعد والذي لا يزال يمرر رسائل إعلامية من الإدارة الأمريكية على المزيد من التسليح للمجموعات الإرهابية في سورية والتي يصفها بـ”المعتدلة”!!

ولأنه كان المحرض رقم واحد لما كان على رأس عمله في السفارة الأمريكية بدمشق في محاولة لاشعال الاوضاع في سورية، برر فشله وبلاده بالقول بأنه “ترك منصبه لأنه لم يعد قادرا على الدفاع عن سياسة ادارة باراك
اوباما في سورية”!!

وفي الوقت الذي باتت فيه واشنطن معروفة بمواقفها الداعمة للإرهابيين وأحد أهم أسباب بقاء المجموعات الارهابية في سورية ومواصلتها للجرائم اليومية بحق الشعب السوري، عمد فورد إلى الحديث عن عجز واشنطن عن معالجة ما وصفه بـ”جذور المشكلة” فيما يتعلق بـ”القتال” أو “التوازن على الأرض”.

وحاول فورد تبرئة بلاده من الإرهاب الذي دعمته وسلحته في المنطقة قائلا: “إنه نتيجة لتردد الولايات المتحدة، زادت المخاطر التي تتعرض لها الولايات المتحدة بسبب المتطرفين”!!

وأضاف: “سياستنا لم تتطور وأخيرا وصل بي الأمر إلى الحد الذي لا يمكنني فيه بعد الآن الدفاع عنها علانية”.