محليات

تعاون روسي- سوري في مجال الكهرباء

بحث وزير الكهرباء المهندس عماد خميس خلال لقائه أمس مجموعة صندوق دعم التنمية الاقتصادية من جمهورية روسيا الاتحادية، أوجه ومجالات التعاون المستقبلية بين البلدين في مجال قطاع الكهرباء الذي تم استهدافه بكثرة من قبل العصابات المسلحة، وذلك من خلال دعوة الشركات الروسية للمشاركة في إعادة إعمار القطاع الكهربائي، و المساهمة في تنفيذ المشاريع الكهربائية التي أقرت لتطوير واقع القطاع في مجال النقل والتوليد والتوزيع.

 وعرض خميس الرؤية الإستراتيجية لتطوير القطاع الكهربائي التي يتم العمل بها على خطين متوازيين، هما إعادة إصلاح ما يتم تخريبه لمكونات الشبكة الكهربائية من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة من جهة، وإعداد البنية التشريعية اللازمة للاستثمار في قطاع الكهرباء وتطويره من جهة أخرى.

من جانبه أبدى  الوفد الروسي استعداده  لتقديم أقصى أنواع التعاون والدعم لكل متطلبات القطاع من محطات توليد الكهرباء “تقليدية وطاقات متجددة” ومحطات التحويل وخطوط التوتر العالي والأبراج بأنواعها بالإضافة إلى مسألة نشر ثقافة الطاقات المتجددة واعتمادها لافتاً إلى عمق العلاقات الثنائية التي تربط البلدين والشعبين الصديقين معبراً عن شكره وتقديره لسورية قيادةً وشعباً. وفي ختام اللقاء شكر وزير الكهرباء  جمهورية  روسيا  حكومة وشعباً لوقوفها إلى جانب الشعب السوري مؤكداً أن سورية ترحب دائماً بالدول الصديقة الراغبة بالاستثمار فيها.