سورية

حيدر لـ كريفتس: يجب وضع سياسة دولية واضحة لمحكافة الإرهاب

أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر خلال لقائه رئيس مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن كريفتس ضرورة وضع سياسة دولية واضحة لمحاربة الإرهاب في ظل الإجماع الدولي على وجوده من أجل ضمان فعاليات المصالحات والحوار.

وأشار حيدر إلى ضرورة أن يعي الأوروبيون العمق الحضاري والثقافي والتاريخي لسورية وينظروا إليها على أنها السور المنيع الحضاري والثقافي لهم وفي قوتها قوة أوروبا.

وأوضح حيدر أن المتفق عليه حالياً التحضير للوصول إلى بيئة موضوعية تهيئ للحوار بينما لا توجد إجابات نهائية متفق عليها بخصوص موعد بدء الحوار ومن يحضره أو يقوده مؤكداً ضرورة إدخال كل مكونات المجتمع السوري في عمليات المصالحات لتكون جاهزة للحوار في المستقبل.

ورأى حيدر أهمية أن يكون للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة دور سياسي في بعض القضايا التي تحتاج إلى بناء الثقة في بعض الأماكن والوصول إلى أماكن مستهدفة كفريق عمل واحد مع الوزارة والتنسيق المشترك لحماية المصالحات وتجنب الإنتكاسات كما حدث في السابق.

بدوره أكد كريفتس أهمية رسم آلية عمل مستقبلية تتضمن المصالحات والعملية السياسية وآلية الحضور والإدارة وفي حال الإتفاق يمكن أن يتم تسويق هذه العملية.

وفي تصريح صحفي عقب اللقاء أكد الوزير حيدر أن محاربة الإرهاب أولوية لسورية وللمجتمع الدولي ويجب وضع الآليات لمشروع مشترك في مواجهة هذا الإرهاب موضحاً أن هناك نقاط اتفاق وتعاون مستقبلي بين سورية والأمم المتحدة على ألا يكون هذا المشروع على حساب التدخل في الشؤون الداخلية السورية.

واعتبر حيدر أن المصالحات المحلية والشعبية مدخل جيد لحل الأزمة في سورية وتأسيس لحوار وطني بين السوريين أنفسهم .