الشريط الاخباريعربي

هل بقي لمشعل من يستقبله؟!

أفادت تقارير إخبارية اليوم الأحد أن قطر ستوجه ضغوطا كبيرة للقيادات الحمساوية فوق أراضيها وستدفع بالحركة إلى اتخاذ مواقف تتماشى ورغبات الدوحة التي تخدم مصالح واشنطن وتل أبيب.

وتؤكد التقارير أن مشيخة قطر ستقود جبهة ضاغطة على حركة حماس، وهذا سيؤثر على مفاوضات القاهرة التي اتفق بشأنها خلال العدوان الصهيوني على غزة.

وتكشف دوائر سياسية أن الاصطفافات الجديدة في المنطقة، ستفرض على حركة حماس خيارات، لكنها، محدودة، وأن تحدد سريعا خيارها، فإما العودة إلى حيث يفترض أن يكون موقعها الحقيقي وهو حلف المقاومة الذي لم يبخل عليها بكل أشكال الدعم، وإما أن تعود قيادات الحركة الى الحاضنة الرئيسة والطبيعية وهي الحاضنة الفلسطينية بعنوانها منظمة التحرير وهذا الخيار هو صمام وطريق الأمان لهذه الحركة، حتى لا تجد نفسها في الخندق المعادي للامة العربية، وهذا يتطلب منها أولا، أن تخرج من تحت عباءة جماعة الاخوان وتعود حركة مقاومة لها أهدافها ومساراتها الواضحة دون أن ترتبط مواقفها بنهج الجماعة.