الاتحاد الرياضي السوري يحقق في نتائج المنتخبات بدورة الألعاب الآسيوية

بعد النتائج المخيبة لمنتخبات سورية الوطنية في دورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة التي اختتمت في مدينة إينشيون الكورية الجنوبية السبت الماضي طلب المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام من اتحادات الألعاب تبيان أسباب الإخفاق.

ودعا المكتب التنفيذي الاتحادات التي شارك لاعبوها في الدورة إلى الاجتماع مع اللاعبين والجهاز التدريبي وإعداد تقارير عن المشاركة بعد الوقوف على نتيجة كل لاعب والرقم الذي حققه وأرقامه السابقة وبحث أسباب الإخفاق في إحراز أي ميدالية وخاصة في بعض الألعاب التي كان معولا عليها في التتويج ودراسة كل الأمور الفنية وتقييمها تقييما شاملا على أن يجتمع المكتب التنفيذي خلال الأسبوع القادم مع البعثة واتحادات الالعاب المعنية لمناقشة هذه التقارير والاستماع للاعبين حول نتائجهم التي لم تصل إلى مستوى الطموح.

وشاركت سورية في الدورة بعشر ألعاب من خلال 30 لاعبا ولاعبة تم اختيارهم بناء على أرقامهم الشخصية السابقة والمستويات الفنية التي قدموها في معسكرات الإعداد التي تم توفيرها لهم لكنهم لم يقدموا المستوى المأمول في الدورة واحتل معظمهم مراكز متأخرة وبعضهم مراكز أخيرة فيما لم يفلح عدد منهم في إكمال سباقاتهم لتكون المشاركة السورية في انيشيون هي الأسوأ في الدورات الآسيوية بعد ثماني مشاركات سابقة بدأت في آسياد بانكوك عام 1978 وكانت أفضل المشاركات في آسياد هيروشيما 1994 بحصول منتخباتنا على سبع ميداليات 3 ذهب و3 فضة وبرونزية واحدة.

واللاعبون الذي شاركوا في آسياد انيشيون هم في رفع الأثقال عهد جغيلي وعلي جديد ومعن أسعد ومحمد علي وثريا صبح ونهيل دياب وفي الكاراتيه نور الدين الكردي ورأفت الشيخ علي ومنى شحيبر وفي ألعاب القوى مجد الدين غزال ومحمد ملا خلف وهبة العمر وفي الدراجات ربا حيلاني ونذير الجاسر ويلماز حبش وصبا الراعي وفي الترياثلون سمير حجازي وفي السباحة أيمن كلزية وبيان جمعة وفي الجودو فادي درويش وعدنان خانكان وفي الملاكمة حسين المصري ومحمد غصون وعلاء الدين غصون وفي المصارعة محمد خان شيخوني وغزوان لاذقاني ونوزت صالح ورجا الكراد وفراس الرفاعي وفي الرماية فادي حمدان.