الشريط الاخباريسورية

الوطن العمانية: الأمم المتحدة تلعب دورا في دعم الإرهاب ضد الشعب السوري

قالت صحيفة “الوطن” العمانية أنه بات من المخجل والمحزن أن يكون للأمم المتحدة دور في التغطية على دور قوى كبرى في مجلس أمنها وعلى دور أعضاء بها في دعم الإرهاب والإصرار على إبادة الشعب السوري وتدمير سورية لصالح قوى الظلام والاستعمار والرجعية.

وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان “سورية 00وتستمر المغالطات المحرضة والمشوهة” أن: «الأمم المتحدة تعمد إلى هذا الدور المشبوه تجاه سورية بدل أن تفعل دورها وميثاقها ومعاهداتها من أجل استقرار الشعوب والأمن والسلم الدوليين».

لافتة إلى أنه من المخجل والمحزن أيضا أن يمارس الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التشويه وأساليب التحريض
والترويج المؤججة للإرهاب والتآمر وألا يحترم إرادة الشعب السوري واختياره قيادته والذي قال كفى حين خرج جماعات ووحدانا متحديا تهديدات معسكر التآمر والعدوان وعصاباته الإرهابية باستهدافه إذا خرج للتصويت في الانتخابات الأخيرة التي أجمع فيها على شخص الرئيس بشار الأسد لقيادة المعركة ضد المؤامرة الإرهابية.

واعتبرت الصحيفة أن بان كي مون لم يكن مجبرا على الوقوف على منبر الأمم المتحدة ليلقي خطبته الوعظية العصماء حول الأزمة في سورية والتي حاول خلالها استجداء عينيه علها تسعفه ولو بدمعة واحدة لتجعل مضامين خطبته مقبولة لدى المتلقين وخاصة حين حاول أن يقلب موازين ما أصبح ثابتا من الحقائق بعد أربع سنوات على المؤامرة الكونية التي تستهدف سورية وعموم المنطقة وعندما أراد تبرئة ساحة الإرهاب وعصاباته وداعميها من أي دور لهم في الكارثة وسوق الاتهامات التي عراها الزمان والمكان والشعب السوري ذاته ضد الحكومة السورية بعدم تجاوبها مع مطالب السوريين.

وأشارت إلى أن: «خطبة بان كي مون التي حاول عبرها توظيف الأمم المتحدة ودورها ومكانتها في خدمة الجهود القائمة من قبل معسكر التآمر والعدوان على الشعب السوري بدعم الإرهاب جاءت متزامنة مع إعلان الولايات المتحدة أنها تبحث في نوع الدعم المحتمل الذي يمكن أن تقدمه للإرهاب ولعصاباته التي اصطلحت على تسميتها بـ “المعارضة المعتدلة” لستر دورها المباشر في إيذاء الشعب السوري كما جاءت ومعها تصريحات ودعوات المنظمات التابعة للمنظمة الدولية متزامنة مع التقدم الميداني للجيش العربي السوري».

وقالت الصحيفة أنه: «إذا كان الأمين العام للأمم المتحدة صادقا في خطبته فإن عليه أن يتبع قوله بالفعل بالمطالبة الصريحة بتخلي دول معسكر التآمر والعدوان عن دعم الإرهاب وتعرية مواقفها لا التغطية عليها بمثل هذه الخطب الرنانة في الوقت الذي يجري فيه معسكر التآمر والعدوان تحضيراته لمضاعفة دعمه للإرهاب وحماية عصاباته بهدف إلحاق المزيد من جرائم القتل والدمار بالشعب السوري وبوطنه».