محليات

«صندوق المناخ الأخضر» في ورشة عمل بوزارة البيئة

تقيم وزارة الدولة لشؤون البيئة اليوم ورشة عمل تعريفية بصندوق المناخ الأخضر، وذلك لجذب المشاريع المنسجمة مع معايير التنمية في القطر، ليتم إدراجها كأولويات للحصول على دعم الصندوق للبدء بتنفيذها.

ووفقا لمصادر في الوزارة بينت الدكتورة نظيرة سركيس ان الصندوق الأخضر يعمل في إطار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية، كآلية تمويل لمساعدة البلدان النامية في تحسين وتطوير ممارسات التكيف والتخفيف لمواجهة تغير المناخ، ويدعم مشاريع التحول نحو تنمية منخفضة الانبعاثات والتي تكون مستندة إلى استراتيجيات وخطط منهجية، ولأهمية استفادة الجمهورية العربية السورية من الدعم الذي سيقدمه هذا الصندوق، وضعت أولويات للخطط التنموية تحقيقا لمبدأ التنمية المستدامة، وشكلت لجنة وطنية لتسهيل الاستفادة منه بتمويل مشاريع تتعلق بالتغيرات المناخية.

وأكدت سركيس على أن الصندوق الأخضر يدعم في مجالات عدة منها التكيف مع التغير المناخي، الذي بدوره يؤدي الى تطوير سبل عيش السكان والمجتمعات وتأمين الصحة والرفاهية والأمن الغذائي والمائي، إضافة الى التخفيف من آثار التغير المناخي عبر إقامة مشاريع الطاقة والكهرباء منخفضة الانبعاثات، وإقامة كفاءة الطاقة في المباني والمدن والصناعات، والتوجه نحو استخدامات الأراضي والغابات، مشيرة بان الصندوق يعمل أيضا على توفير تمويل خاص لدعم وتشجيع القطاع الخاص “الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم” في الأنشطة التي تمكن من الاستثمار المحلي المساهم في تخفيض الكربون ومواجهة تغير المناخ.

من جانبه أكد مدير سلامة الغلاف الجوي بالوزارة الدولة لشؤون البيئة والمنسق الوطني للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة للتغيرات المناخية المهندس ثائر الضيف، أن الورشة تضمنت عرض تعريفي عن صندوق المناخ الأخضر، وبعض الأمثلة في مجال الاستفادة من صناديق المناخ الدولية في مجال تخفيض انبعاث غازات الدفيئة، كتجربة المكسيك في إنشاء أبنية سكنية مستدامة ذات كفاءة عالية في استخدام الطاقة، وتجربة كولومبيا في تطوير الأحياء العمرانية حول محطات النقل بهدف تخفيض حركة السيارات وبالتالي تخفيض انبعاثاتها، وعرض موجز حول مصفوفة مشاريع الهواء التي تم انجازها واعتمادها. والنقاش حول كيفية الاستفادة من الصندوق في تنفيذ المشاريع المعتمدة في الجمهورية العربية السورية.

البعث ميديا- ابتسام جديد