محليات

«الزراعة»: مستعدون لإنتاج أي صنف حمضيات في العالم

كشف مدير مكتب الحمضيات في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس سهيل حمدان، عن جاهزية الوزارة واستعدادها لإنتاج أي صنف من أصناف الحمضيات في العالم، من برتقال وليمون ويوسفي وليمون هندي والغريفون والبوميلو بالكميات والمواصفات المطلوبة بالشكل الذي يمكن معه تطور العملية الإنتاجية مستقبلاً، وتأمين ريعية اقتصادية مجدية للفلاح وإيجاد قناة تصريفية مستمرة، ورسم خارطة تسويقية كبيرة باتجاه أسواق وموائد جديدة، وبمواصفات قياسية عالمية تتطابق مع رغبة المستورد والمتذوق على حد سواء، وبأسعار جيدة.‏

وأشار حمدان بحسب صحيفة “الثورة” إلى أن المجمع الوراثي التابع لوزارة الزراعة يحتوي على أكثر من 100 طرز وراثي من أصناف الحمضيات في العالم “أكثر من 95 %”، وعليه يتم العمل داخل هذا المجمع البحثي الكبير الذي يضم نخبة من الفنيين المختصين، لإنتاج غراس هذه الأصناف “الأصناف التصديرية” ذات الإنتاجية العالية والمقاومة للأمراض.

ويشدد حمدان على أن الحمضيات في سورية وعلى اختلاف أنواعها تمتاز بثمار ذات نكهة ولون مميز وبكميات كبيرة وأصناف متعددة ومواعيد نضج مختلفة، لا بل إن الحمضيات السورية تشتهر من خلال شهادة المخابر التي تم الحصول عليها من مراكز أبحاث عالمية بخلوها وبشكل تام من الأثر المتبقي للمبيدات، والسبب في ذلك يعود إلى برنامج المكافحة المتكاملة في السيطرة على آفات الحمضيات الذي سبق لوزارة الزراعة والإصلاح الزراعي اعتماده وتوزيعه مجاناً على المزارعين منذ عام 1997، منوها أن سورية تحتل المركز الثالث عربياً من حيث الإنتاج والسابع متوسطياً والثامن عشر عالمياً.‏