محليات

طعمة: نسعى للتشاركية مع الزراعة واتحاد الفلاحين في معمل العصائر

قال وزير الصناعة كمال الدين طعمة: إن هناك جملة من المشاريع الجديدة الخاصة بمعامل عدة قد تم إقرارها وتم الإعلان عنها، وهي قيد الدراسة حاليا، وتنتظر الوزارة أن تسفر نتائج الدراسات عن توفر الجدوى الاقتصادية من هذه المعامل حتى يصار إلى المباشرة فيها.

وأشار طعمة وفقا لصحيفة “الثورة” أن العمل جارٍ بشكل حثيث لدراسة إنشاء معمل لإنتاج عبوات البريفورم التي تعبأ بها المياه المعدنية والمياه المتوفرة ومعمل آخر لتعبئة المياه، أي خط إنتاجي جديد، إضافة إلى معمل ثالث لإنتاج السيرومات، ومعمل رابع لإنتاج الخميرة، ولكن تم التريث فيه قليلا بسبب عدم وجود مادة المولاس التي يفرزها إنتاج السكر من الشوندر، فعندما ينتج السكر يتم إفراز مادة ثانوية تدعى المولاس تستخدم في إنتاج الخميرة، وان لم يوجد الشوندر فلن توجد هذه المادة، وبالتالي ما من إمكانية لإنتاج الخميرة، أما إن قامت الرغبة باستيراد المولاس لإنتاج الخميرة فتنعدم الجدوى الاقتصادية من العملية بمجملها، وعليه فإن استيراد الخميرة والحال كذلك أفضل وأوفر لان المادة الأولية لم تعد متوافرة، ولذلك كان التريث في هذا المشروع إلى حين تحسن الوضع العام وعودة إنتاج الشوندر السكري إلى ما كان عليه في المناطق التي ينتج فيها.‏

كما أوضح طعمة أن إنتاج الشوندر السكري تدنى خلال السنتين الأخيرتين إلى مستويات غير مسبوقة، وبالتالي ما من كميات مولاس اقتصادية رابحة وذلك هو مجمل الأمر، وفي نفس السياق فهناك مجموعة من المعامل التي لا تزال مشاريع قيد الدراسة، مثل: “معمل لإنتاج العصائر في محافظة اللاذقية” وتسعى وزارة الصناعة إلى تحقيق التشاركية فيه مع وزارة الزراعة أو اتحاد الفلاحين أو مكتب تسويق الحمضيات، لضمان تسويق المادة الأولية ولضمان استمرارية المعمل في الإنتاج.‏