صحة

“الكركم” يساهم في علاج “الزهايمر”

 

نشر مؤخرا بموقع “رعاية الصحة” الأمريكي، وأشرف عليه الطبيب الأمريكي الشهير مايكل جريجر، أن بهار الكركم قد يساهم في علاج الزهايمر وليس الوقاية منه فقط، وذلك حسب إحدى الدراسات الطبية التي نشرت في عام 2012، تم خلالها علاج ثلاثة من المرضى المصابين بالزهايمر والذين تحسنت أعراضهم تماما، عقب تناول ملعقة من الكركم بشكل يومي منتظم لمدة عام كامل.

وخلص الباحثون إلى أن الكركم له نفس فاعلية وأمان الأدوية المستخدمة في علاج الأعراض النفسية والسلوكية لمرضى الزهايمر.

وفي الوقت نفسه فشلت اثنان من الأبحاث التي استخدمت مكملات الكركمين في التوصل إلى النتائج ذاتها ولم يثبت فاعليتها في علاج الزهايمر، لافتين إلى أن الكركمين هو عبارة عن مركب واحد فقط من مئات المركبات التي يحتوي عليها الكركم، ويساهم كل مركب على حدة من عشرات المركبات الموجودة في هذا البهار الرائع في إحداث أثر طبي معين ضد الزهايمر، ولذا ينصح بتناول الكركم وعدم الاعتماد على مركب الكركمين وحده.