الشريط الاخباريعربي

200 حالة “اختفاء قسريّ” بالبحرين خلال العام الماضي

أصدر مركز البحرين لحقوق الإنسان بيانًا بمناسبة اليوم العالميّ لضحايا الاختفاء القسريّ، أشار فيه إلى أنّه تم رصد 241 حالة اعتقال، 200 منها هي تُشكّل حالات اختفاء قسريّ، أي ما نسبته 95%.
وافاد موقع “المنامة بوست” امس الاثنين ان المركز قال في تقريره، إنّه بدأ مع جمعيّة شباب البحرين بتوثيق حالات الاختفاء القسريّ، منذ تشرين الثاني 2014 حتى حزيران 2016، حيث خلُص التقرير إلى أنّ حالات الاختفاء القسريّ قد أخذت شكلين رئيسين، هما “بعد القبض، وأثناء الاحتجاز”، حيث تُخفي السلطات مصير الضحيّة عن ذويه دون مُبرّر.
وأوضح أنّه في حالات المعتقلين بسجن جو، وثّق المركز تعرُّض 200 من بين ما يقارب 1500 معتقل للاختفاء القسريّ، بعد أحداث شغب في السجن بتاريخ 10 آذار 2015، كما أنّ 75% من الحالات الموثّقة لمعتقلين بسجن جو تعرّضوا لسوء المعاملة على أيدي الحرّاس، وقد شاهدت العوائل آثار لذلك.
وأضاف المركز أنّ حالات الاختفاء القسريّ قد شملت ما نسبته 37% من الأطفال ممن تقل أعمارهم عن 18 عامًا، وقد تراوحت فترات اختفائهم بين ساعات وأسبوعين في أسوأ الحالات، وقد حمّل التقرير وزارة الداخليّة المسؤوليّة حيث ينتهج منتخبوها الإخفاء القسريّ دون أن تحاسبهم، رغم الشكاوى التي وردتها عبر أمانة التظلّمات.
وأوصى التقرير السلطات البحرينية بالكفّ عن ممارسة الإخفاء القسريّ، واحترام الاتفاقيّات الدوليّة، إضافة للتحقيق في الحالات المذكورة ومحاسبة المسؤولين عنها.