ثقافة وفن

وزارة الثقافة تبحث الرؤية المستقبلية وخطط العمل لمديرياتها

بحث مديرو الثقافة في المحافظات أمس خطة عمل مديرياتهم والمراكز التابعة لها وتطبيق استراتيجية وزارة الثقافة للعام الحالي.

وعرض معاون وزير الثقافة توفيق الإمام خلال ترؤسه لاجتماع مديري الثقافة الذي عقد في مبنى الوزارة، خطة الوزارة للعام الحالي، التي تتضمن الخروج من الشكل الروتيني للنشاط الثقافي وتفعيل دور المسرح والموسيقى والسينما والأنشطة الفنية، إضافة إلى النشاطات الأدبية والفكرية وضرورة تقييم أداء المراكز الثقافية، وفق معايير وشروط محددة وترشيح شخصيات كفوءة صاحبة حضور لإدارة هذه المراكز في كل المناطق وضبط دوام العاملين فيها.

وأشار الإمام إلى أن الخطة تؤكد على استقطاب أوسع شريحة جماهيرية ممكنة لمتابعة النشاطات الثقافية، ولا سيما الأطفال وإقامة هذه النشاطات في الجامعات ومختلف المؤسسات التعليمية والحد من ظاهرة الفعاليات الوهمية التي تنفذ على الورق، وإعادة تفعيل لجان أصدقاء المركز الثقافي وإيلاء معاهد الثقافة الشعبية المزيد من الاهتمام وتجديد المطبوعات والإصدارات الموجودة في مكتبات المراكز ولا سيما الخاصة بالأطفال والإعلان عن الحديثة منها.

وبين الإمام أن الرؤية المستقبلية لعمل الوزارة للعام 2016 تقوم على دعم وتطوير حركة الإبداع بمختلف جوانبه لرصد ما أحدثته الحرب على سورية، من آثار ومواجهة الفكر الظلامي ونشر فكر الاعتدال وتعزيز التعاون مع المجتمع الأهلي، لتنشيط الحراك الثقافي وتطوير آليات حماية التراث المادي “الآثار” وترميم ما تضرر منها.

ولفت الإمام إلى سعي وزارة الثقافة لإقامة عواصم ثقافية في المحافظات للعام الحالي، وتوزيعها بحيث تكون دمشق عاصمة للموسيقا وحلب للسينما وحمص للقصة وحماة للفن التشكيلي وطرطوس للشعر ودرعا للخط العربي واللاذقية للرواية والقنيطرة لأدب المقاومة وريف دمشق للنحت والحسكة للنقد الأدبي.

إلى ذلك قدم مديرو الثقافة خطط عملهم خلال هذا العام، من حيث نوعية الأنشطة المقامة وكمها وتوزيعها جغرافيا، مشيرين في الوقت نفسه إلى الصعوبات والمعوقات التي تؤثر على عمل مديرياتهم ووضع الخطط الكفيلة بتلافيها.