المشفى الوطني بدرعا يستعيد عافيته تدريجيا ويستعد لافتتاح أقسام جديدة

يستعيد المشفى الوطني بدرعا خدماته المختلفة تدريجيا وبعد أن أجرى خلال الفترة الماضية أولى عملياته الجراحية الباردة بعد توقف لأربع سنوات يستعد لافتتاح أقسام جديدة وتوسيع عمله مع مطلع العام القادم.

وأوضح مدير عام المشفى الدكتور بسام الحريري أن العودة لإجراء الجراحات غير المستعجلة أو الباردة تأتي ضمن خطة تحسين أداء المشفى، حيث أجرى حتى الآن 11 عملية ولادة قيصرية، وسيبدأ مع مطلع العام القادم إجراء عمليات الساد العيني “الماء الابيض” وجراحات الديسك والجهاز الهضمي والجراحات النسائية المختلفة بالتزامن مع وصول التجهيزات اللازمة.

وكشف الحريري أن المشفى سيفتتح جناحا خاصا للمرضى المشملين بشركات التامين كذلك قسما الجراحة البولية وتفتيت الحصيات والمخبر الرئيسي بعد الانتهاء من تجهيزها خلال الشهرين القادمين.

وتعترض عمل المشفى حسب مديرها صعوبات كثيرة أبرزها نقص الكوادر الطبية الاختصاصية والمقيمة.

يشار إلى أن مشفى درعا الوطني تعرض خلال السنوات السابقة لعشرات الاعتداءات الإرهابية التي تسببت بتوقفه عن العمل لنحو 8 أشهر حيث عاد للخدمة في حزيران عام 2014 ليخدم في عام 2015 نحو 16 ألف مراجع ويوفر 17 ألف خدمة منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية أيلول الماضي.