الشريط الاخباريمحليات

منذ «24» عاما.. سورية لم تسجل أي حالة عدوى بالإيدز من نقل الدم

أكد مدير البرنامج الوطني لمكافحة الايدز في وزارة الصحة الدكتور جمال خميس عدم حدوث أي إصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب “الايدز” في سورية عن طريق نقل الدم منذ عام 1992″، مشيرا إلى فحص جميع أكياس الدم المقطوفة قبل نقلها لأي شخص وتبليغ البرنامج في حال اكتشاف أي حالة.

ولفت الدكتور خميس إلى أن حوالي نصف حالات الايدز تحدث نتيجة علاقات جنسية خارج اطار الزواج، فيما 15 بالمئة منها تنتقل من الزوج للزوجة و10 بالمئة مجهولة السبب.

وكشف خميس خروج 16 مخبرا مرجعيا ومركز مشورة عن الخدمة جراء الاستهداف الارهابي لهم فيما بقي 5 مراكز مشورة و7 مخابر مرجعية الامر الذي اثر على نسبة تقصي الحالات، معبرا عن مخاوفه من انتشار المرض في المناطق التي يتواجد فيها الإرهابيون، مبينا أن العمل الحقيقي للبرنامج يكون بعد انتهاء الأزمة عبر إجراء مسح شامل والوصول إلى كل الحالات.

وأكد خميس أن البرنامج استمر بإيصال الدواء المجاني لجميع المتعايشين مع المرض مبينا ان الحاجة اليوم هي لمحاربة الوصمة والتمييز والتعامل مع المرض كأي مرض مزمن له علاج يحد من انتشاره بالجسم وخطورته على نقل العدوى، معتبرا أنه رغم كل الجهود العالمية لمحاربة الوصمة لم تعط نتائج ايجابية ومازال التمييز يلاحق المرضى خاصة بأماكن الرعاية الصحية والعمل.

يذكر أن البرنامج الوطني لمكافحة الايدز تأسس عام 1987 قبل ظهور أي حالة بالمرض في سورية وذلك لدرء خطره ثم تأسست اللجنة الوطنية لمكافحة الايدز ترأسها وزارة الصحة وتضم ممثلين من الجهات الرسمية والشعبية ونقابات وجمعيات أهلية مهمتها اقرار السياسات والاستراتيجيات الوطنية المتعلقة بمكافحة المرض.