أسما سعد الدين ريحانة: “الرؤية البصرية ” رسالتي

من خلال التصوير التعبيري تقدم لوحات لها رؤية خاصة تعتمد فيها الحالة الجمالية لما تصوره, وذلك من خلال ريشة حذقة تجسد الملامح بشفافية ودقة كأنها تريد جمع الصنوان الفكرة والجمال في قالب المشهدية التي تؤلف حالات واقعية هي موضوع اللوحة ,,, وبهذه الإيقاعية جاءت لوحاتها أنغاما لونية ولكن واضحة المعالم الخاصة.. فمثلا “المرأة” بطلة في اللوحة تشبه الوجوه المرسومة على المعابد بريئة الملامح وذات فراسة تجسد الأفكار المتوخاة لها.. و”العصفور واضح لأنه البطل الثاني باللوحة ويبدو يشبه رسول المحبة الذي يوشي بالكلام و”الأزهار” تبدو كوجوه متعددة وذات معاني في لوحاتها تعبيرية تنسجم مع البوح الجديد لما نراه حولنا.. “الألوان”.. منشقة من الترابية وهو ما يربطها بالغموض والقديم وعبق البصرية التي تخدم الأفكار.. إلا أن “الإضاءة “المنبثقة منها جعلت لها سحرها الخاص ,وقد أتت بتناغم يشبه السمفونية وهو ما أضفى جمالية الحلم على اللوحة وأعطاه أبعادا بصرية .. الخطوط واضحة سمة التصوير الواقعي جريئة وناطقة تبرز الأبعاد لتفاصيل المشهد والخلفية غامضة بما يسمح ببروز الرموز ويجعلها حادة الفنانة تقرأ الواقع بسريالية المشهد وهو ما أعطاها قدرة على تقديم بصمتها الخاصة والجميلة .. بيروت – لبنان حاصلة على دبلوم تجارة واقتصاد درست الفن في المركز الثقافي الروسي في بيروت شاركت بالعديد من المعارض وحاصلة على جوائز تكريمية ..

البعث ميديا – رجائي صرصر