الشريط الاخباريمحليات

الكهرباء تبرر… هذه هي أسباب ارتفاع ساعات التقنين الكهربائي

 

أوضح مدير التشغيل بمؤسسة نقل الكهرباء المهندس فواز الضاهر أن ارتفاع عدد ساعات التقنين الكهربائي خلال الفترة الماضية يتعلق بعدة أسباب منها “الاعتداء الإرهابي على معمل غاز حيان في منطقة تدمر خلال شهر كانون الأول الماضي ما أدى إلى خروج 3 ملايين متر مكعب من الغاز تولد 500 ميغا واط وبالتالي خروج ثلث كمية التوليد المتاحة من الخدمة” إضافة إلى صعوبة تأمين مادة الفيول بسبب العقوبات أحادية الجانب المفروضة على سورية.

وأشار الضاهر في تصريح للصحفيين اليوم في مبنى الوزارة إلى أن الاعتداء الإرهابي على نبع الفيجة وانقطاع المياه عن مدينة دمشق “تطلب من الوزارة تأمين طاقة كهربائية إضافية للمدينة لمواكبة برنامج تغذية دمشق بالمياه” لافتا إلى أن الوزارة “تعمل أيضا على تأمين الكهرباء للزراعات المحمية بعد تعرضها لموجة صقيع شديدة وذلك حفاظا على المنتجات الزراعية وحمايتها”.

ولفت ضاهر إلى ما قامت به التنظيمات الإرهابية المسلحة اليوم بإغلاقها صمام الغاز المغذي لعدد من محطات توليد الكهرباء بالمنطقة الجنوبية كما استهدفت أيضا قبل أيام محطة محردة ما أدى إلى خروج 450 ميغا واط من الخدمة وهذه الكمية تعادل ثلث كمية التوليد المتاحة أثرت بشكل كبير على كميات الطاقة الموجودة في الشبكة الكهربائية.

وذكر ضاهر أنه “قبل الأزمة كان لدينا 20 مليون متر مكعب من الغاز و 15 ألف طن فيول أما حاليا فلدينا خمسة ملايين ونصف مليون متر مكعب من الغاز و300 طن فيول مع العلم أن الطلب على الطاقة حاليا يبلغ 5500 ميغا واط والمتوافر حاليا من الفيول والغاز يلبي فقط 27 بالمئة من الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية”.

وبالنسبة للحماية الترددية أوضح الضاهر أنها تنقسم إلى قسمين الأول يستخدم في حالات التقنين القسري والثاني يحمي الشبكة الكهربائية من الانهيار في حالة الأعطال الكبيرة وفصل مجموعات التوليد لافتا إلى أن نقص كميات التوليد المتاحة وزيادة الاستهلاك في المحافظات تؤدي إلى هبوط التردد وبالتالي تعمل الحماية الترددية.

وأكد الضاهر أن الحكومة لا تدخر أي جهد لتأمين الفيول اللازم لتشغيل المحطات الكهربائية مبينا أنه في حال تم تأمينه فإن محطات التحويل جاهزة لتأمين الكهرباء لكل المناطق بدون تقنين.