محليات

“تفاهم” بين جامعة دمشق وهيئة الاستشعار حول البحث العلمي

وقعت جامعة دمشق “المعهد العالي للتخطيط الإقليمي” والهيئة العامة للاستشعار عن بعد اليوم مذكرة تفاهم بهدف دعم وتطوير التعاون المشترك في مجالات البحث العلمي والتأهيل والتدريب والتطوير ونشر المعرفة وخدمة المجتمع في التنمية والتخطيط بأنواعه ومستوياته كافة.

ووفق المذكرة تقوم جامعة دمشق بإتاحة المجال أمام المهندسين العاملين في الهيئة العامة للاستشعار عن بعد للتقدم إلى شهادات الدراسات العليا ودراسات التأهيل والتخصص التي تديرها الجامعة في المعهد العالي للتخطيط الإقليمي وذلك بهدف تأهيلهم ورفع المستوى العلمي والمهني لديهم شريطة أن تتوافر فيهم الشروط المحددة للقبول في الدراسات العليا ودراسات التأهيل والتخصص.

وبحسب المذكرة يتم ترشيح المشاريع المقترحة في الهيئة العامة للاستشعار عن بعد لأن تكون مشاريع لطلاب المعهد العالي للتخطيط الإقليمي في المستويات التعليمية كافة وذلك حسب ملاءمتها لشروط المقررات الدراسية فيما يقوم المعهد بناء على طلب الهيئة العامة للاستشعار عن بعد بإنجاز برامج تأهيل وتخصص “دبلوم ماجستير” خاص بمهندسي الهيئة وذلك وفق التوجيهات العلمية والمهنية المطلوبة لإعداد المهندسين.

وتعمل الهيئة العامة للاستشعار عن بعد بحسب المذكرة على تأمين فرص عمل لخريجي المعهد العالي للتخطيط الإقليمي وذلك انطلاقا من أهمية ربط جامعة دمشق بمؤسسات الدولة والمجتمع وتحقيق التفاعل بكل المجالات.

ويقوم الجانبان وفق المذكرة بشكل مشترك بتنظيم الندوات وورشات العمل والمؤتمرات التي تعود بالفائدة على الطرفين

وفي تصريح للإعلاميين عقب توقيع المذكرة أكد الدكتور محمد ماهر قباقيبي رئيس جامعة دمشق أهمية ربط الجامعة بمؤسسات الدولة والمجتمع وتحقيق التكامل بين المجالين العلمي والعملي بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل.

من جانبه لفت الدكتور هيثم منيني المدير العام للهيئة العامة للاستشعار عن بعد إلى أهمية دور الاستشعار عن بعد في مجال التخطيط الإقليمي الذي يعد دوره مفتاحيا في مرحلة إعادة الإعمار ليتم إنجازها بشكل منهجي ووفق أسس علمية.