محليات

الوافدون من دير الزور والرقة إلى الحسكة يطالبون بفرص عمل وبإدارة الدعم

طالب المواطنون الوافدون من محافظتي دير الزور والرقة خلال لقائهم محافظ الحسكة بضرورة الاهتمام بهذه الشريحة المتضررة من الإرهاب وزيادة الدعم المقدم لهم للتخفيف من معاناتهم وإيجاد فرص عمل مؤقتة لبعض الوافدين الذين ليس لديهم مصدر رزق.

وشكلت مناطق محافظة الحسكة ملاذا للمواطنين من مناطق محافظتي دير الزور والرقة الذين هجرهم تنظيم “داعش” الإرهابي واستولى على ممتلكاتهم وبيوتهم وأراضيهم.

وأعرب الوافدون عن شكرهم للجهود الخاصة التي تبذلها المحافظة لرعايتهم من خلال الاطلاع الدوري على أوضاعهم وتفقد أحوالهم والعمل على تأمين أماكن إقامة وتخصيصهم بالسلات الغذائية.

وأكد محافظ الحسكة جايز الموسى استمرار المحافظة بتقديم كل ما يلزم للأسر الوافدة الى المحافظة بغية التخفيف من معاناتهم، لافتا إلى الاهتمام والرعاية اللذين توليهما الحكومة لأوضاع الأسر الوافدة وتسخير الإمكانات المتوافرة والمتاحة للتخفيف عنهم ولا سيما المساعدات الغذائية وغير الغذائية.

ومع إعادة الأمن والاستقرار لمعظم مناطق دير الزور وريف الرقة الغربي والجنوبي فان مئات العائلات عادت الى المناطق التي هجرت منها خاصة مع التحرك السريع لمؤسسات الدولة لاعادة تأهيل البنى التحتية التي خربها الإرهاب وتوفير متطلبات العيش للعائدين.

وينظر المواطنون بأمل لما يقوم به الجيش العربي السوري في كل المناطق وما يحققه من انتصارات تقرب عودة الجميع الى مناطقهم بعد تأهيل ما خرب وتأمين متطلبات الحياة والسكن فيها.

ودعا الموسى الأسر الوافدة الى مراجعة الجمعيات الأهلية والخيرية والمنظمات الإغاثية للاستفادة من الخدمات التي تقدمها ولا سيما الصحية، مبينا أهمية دور هذه الجمعيات في دعم جهود المحافظة في سبيل الوصول إلى كل الأسر الوافدة وتقديم المساعدات اللازمة.

من جانبه أكد أمين سر لجنة الإغاثة الفرعية في المحافظة الياس الظاهر استمرار اللجنة في تسجيل جميع الوافدين الى المحافظة للحظهم بالمساعدات الغذائية وغير الغذائية ومساعدتهم والتخفيف من معاناتهم ولا سيما الاقتصادية في ظل الظروف الراهنة.