منظمات أهلية

دمشق.. جمعية زنوبيا للمرأة السورية تقيم فعالية لذوي الإعاقة

تزداد في مواسم الأعياد مناسبات الفرح وتتنوع أشكال رسم البسمة على وجوه الناس بمختلف شرائحهم وظروفهم الحياتية والصحية إحداها فعالية جمعية زنوبيا للمرأة السورية التي أقامتها اليوم بالتعاون مع فريق أزهر التطوعي في أحد مقاهي دمشق لذوي الإعاقة بهدف إدخال البهجة إلى قلوبهم ودمجهم بالمجتمع.

وحول هدف الفعالية بينت رئيسة مجلس إدارة الجمعية ميري داوود أن الفعالية تمت بالتعاون مع فريق أزهر التطوعي بهدف تقديم الفرح لأفراد من المجتمع يحتاجون الدعم والمساندة ولنؤكد دورنا في العمل الأهلي والتكافل الاجتماعي من أجل الوصول إلى مجتمع سليم معافى مضيفة إن مواسم الأعياد فرصة ليلتقي بها أبناء المجتمع كافة ويعبرون عن إنسانيتهم.

من جهتها أكدت مستشارة جمعية زنوبيا الدكتورة رشا شعبان أن استثمار طاقات ذوي الإعاقة والاختلافات وقبوله من أرقى أشكال الوعي الإنساني إضافة إلى أهمية معرفة رصد الطاقات الموجودة وتطويرها وتفعيلها واستثمارها إيجابا بدلا من جعلها حالة سلبية أو عبئا على المجتمع.

بدورها بينت مديرة فريق ازهر التطوعي مي عارف أهمية توظيف وتأطير الامكانات المجتمعية من خلال خطة ممنهجة لترجمة الارتقاء بالخدمات المقدمة لذوي الاعاقة وبالتالي تحفيز قدراتهم.

كما أكد رامز حداد منسق عائلة الصليب لذوي الاحتياجات الخاصة أهمية الفعاليات الأهلية ولا سيما خلال فترة الاعياد للتخفيف من وطأة الأزمات على الشرائح الاكثر هشاشة.

وكمشارك رأى منسق فعاليات ملتقى الوئام الوطني عمر قريشي أن المواكبة والمشاركة بين الجمعيات والفعاليات الأهلية تمثل صورة الانسان السوري ورسالته الداعية للمحبة والسلام مشيرا إلى ضرورة توحيد الجهود والتنسيق لتعزيز العمل الأهلي والمجتمعي.

من جهته قال الاب يوحنا شحادة كاهن كنيسة مارلياس للروم الارثوذكس منطقة دويلعة.. بهذا الموسم المبارك للميلاد المجيد فرصة للسعي والعمل لرسم بسمة على وجوه اشخاص من المجتمع لديهم احتياجات خاصة وهنا تكمن أهمية مشاركة الجمعيات والفعاليات الاهلية التي بدات تأخذ حيزا في العمل المجتمعي داعيا إلى ضرورة التوجه إلى ذوي الاعاقة ودعمهم ودمجهم في المجتمع من خلال عمل أهلي ومؤسساتي متكامل .

وكانت جمعية زنوبيا للمرأة السورية أعلنت إشهارها رسميا في أيار العام الحالي.