الشريط الاخباريسورية

أحزاب لبنانية: توقيت العدوان الثلاثي.. دليل على قوة سورية

أدان رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني وزير المهجرين طلال أرسلان العدوان الثلاثي الذي شنته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على سورية.

واعتبر ارسلان أن حصول العدوان الثلاثي في هذا التوقيت دليل على قوة سورية وصمودها في وجه كل المؤامرات التي حيكت ضدها، ودليل أيضا على ضعف وخوف الدول التي تقف خلفه، لافتا إلى أن هذا العدوان فشل في تحقيق أهدافه ويوما بعد يوم سنرى سورية أكثر قوة بفضل صمود شعبها وجيشها وقيادتها.

بدوره أكد الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي فيصل الداوود أن العدوان الثلاثي على سورية فشل في النيل من صمودها وقوتها، كما فشل في تحقيق أهدافه، مبينا أن الحرب الإرهابية التي شنت على سورية منذ أكثر من سبع سنوات لم تتمكن من إسقاطها أو إخراجها من محورها المقاوم.

كما أدانت قيادتا رابطة الشغيلة وتيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية في لبنان العدوان الثلاثي على سورية، معتبرتين أن تصدي الجيش العربي السوري لهذا العدوان وجه صفعة قوية لدوله، ما أدى إلى سقوط رهانات المعتدين على النيل من صمود هذا الجيش وقدراته.

وأكدت القيادتان أن الانتصار على هذا العدوان سيسرع من استكمال تطهير الأرض السورية من قوى الإرهاب وجيوش الاحتلال التي جاءت لمساندة الإرهابيين بهدف مواصلة حربهم بالوكالة، وينهي أحلام الولايات المتحدة في تعويم مشروع هيمنتها على المنطقة والعالم كما يعمق مأزق كيان العدو ويعزز قوى المقاومة في المنطقة وفلسطين.

البطريرك غريغوريوس الثالث لحام أدان، من جهته، العدوان الثلاثي الذي شنته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على سورية.

وذكر أنه عندما كانت القنابل والصواريخ تسقط على أطفال المدارس والجوامع والكنائس والمشافي في دمشق كنا نعرف أن الإرهابيين هم مصدرها، أما الآن وأمام ضربات ثلاث دول تسمى كبرى وتقدم دائما محاضرات في احترام حقوق الشعوب فأي صفة نطلق على المعتدين وهم يظهرون هويتهم الرسمية إن الأجدر أن نسميها إرهابا دوليا.

وأضاف لحام نستنكر بشدة ومن منطلق مسؤوليتنا كرجال دين واستجابة لصوت ضميرنا الإنساني والوطني هذا العدوان وندعو الجميع إلى تحقيق ما يطلقونه في اجتماعات مجلس الأمن من أن حل الأزمة في سورية يجب أن يكون سياسيا مشددا على ضرورة وحدة المواقف عربيا وأوروبيا وعالميا لتحقيق الاستقرار في سورية والمنطقة وفي العالم.