سورية

هكذا واجه المواطنون السوريون العدوان الثلاثي.. صمود ثابت خلف الجيش

تعرض وطننا الحبيب فجر أمس إلى عدوان ثلاثي غادر” أمريكي بريطاني وفرنسي، وذلك إثر النصر الذي يحققه بواسل جيشنا في الميدان وفي كل بقعة من بقاع الوطن، والذي كان آخره إخراج آخر دفعة من إرهابيي دوما وعائلاتهم من الغوطة الشرقية بريف دمشق وتحرير عدد كبير من المخطوفين، وبعد هذا العدوان وصد دفاعاتنا الجوية له وإسقاط صواريخه الغاشمة أراد المواطنون من أبناء سورية في محافظة طرطوس إيصال رسالتهم إلى وطنهم أولا و العالم بأسره فماذا قالوا …؟

 

إرادة الحياة أقوى

في بداية لقاء “البعث ميديا” مع المواطنين وجهوا تحية إكبار وإجلال للجيش العربي السوري البطل ولقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد والذي يقود المعارك بحكمة، ولسان حالهم يقول:

يهدف العدوان الثلاثي على وطننا وجيشنا وشعبنا إلى زعزعة الاستقرار السوري الذي ينعم به الوطن يوما بعد آخر، وإضعاف محور المقاومة، هذا العدوان الهمجي الساقط لن يزيدنا إلا إصرار على الحياة وقوة وتصميما على تحدي الإرهاب، ونحن وجيشنا الباسل والمقاومة الوطنية الشريفة في خندق واحد لم ولن نهاب إرهابهم وحقدهم وغدرهم .

على العهد والوعد

وأضافوا: سورية بلد العزة والكرامة، صاحبة السيادة والاستقلال ، تأتي عظمتها من حكمة قائدها وشجاعة جيشها الذي نرفع له القبعة، وجبروت وصمود شعبها والتفافه حول قيادته وجيشه ..نبارك انتصارنا على قوى البغي والشر، وفي طرطوس انتصرت رائحة الورود وعبق دماء الشهداء على بارودهم ورائحته النتنة كعقولهم ..تحملنا سبع سنوات حرب وتصدينا لكل عدوان وحاربنا كل معتدي آثم، ومن طبع العدو الغدر لكن إرادتنا أقوى من غدرهم وعزيمتنا لن تلين حتى تحرير كل شبر من أرضنا، وسنبقى على عهدنا ووعدنا ووفائنا لبلدنا.

الطالبة ريم قالت: نقف وقفة عز مع جيشنا ورئيسنا المفدى، الوطن للشعب وليس للمغتصب، سورية لن تركع وفيها قائدا فذا وجيشا عقائديا وشعبا صامدا، ندافع عن وطننا بقلوبنا وأرواحنا وعلمنا وعملنا، فالوطن لنا ومن حقنا الدفاع عنه وصد أي هجوم ضده.

مثابرة في درب الحق

وأشار معين شما إلى أن الغارات والصواريخ التي استهدفت الوطن لم ولن تستطيع أن تزعزع من عزيمة الشعب وأن تحيده عن درب الحق أو أن تمنعه وتضلله عن جيشه الذي يبذل الغالي والنفيس من أجل عزة ومنعة البلد والذي كلما حقق نصرا ميدانيا كلما هبوا وتكالبوا علينا وشنوا عدوانا وتم استهدافنا، لكن صمودنا خلف همته العالية سيلفت العالم بل سيذهله لاننا شعب عزيز يرفض الذل والهوان والتقسيم، يهوى العيش المشترك والتآلف .

كشف زيف العدو

وعن ملك الاردن استشهد السيد مهدي بالقول ” إن لم تستحي فافعل ما شئت ”  مضيفا: لو أن ملك الأردن يستطيع أن يتخذ قرارا يتناسب مع الشرف العربي عليه أن يخجل من نفسه …مكروا مكرا وعند الله مكرهم، ولا توجد دولة اسمها قطر بل توجد قاعدة أمريكية في الخليج تدعى قطر …فكل الضباب انقشع أمام السوريين الذين كشفوا زيف وادعاءات الغرب بدعمهم الشعوب العربية بحريتها واستقلالها، ولا يهمنا ترامب ولا أذنابه وعملائه ،ولا يمكن لأي دولة أن تؤثر علينا وعلى قرارنا، ثقتنا بجيشنا وقائدنا كبيرة ونحن أصحاب حق وسننتصر، والله مع الحق.. وسورية الله حاميها.

نصر مضاعف

لا تنم هذه الضربة سوى عن فشل استراتيجي وعسكري/ برأي مازن/ وأفاد: سبع سنوات وهم يحاولوا أن يجربوا أنفسهم ويثبوا وجودهم على أرضنا لكن سورية للشعب السوري، وداعش في سورية انتهى، وبعد هذا العدوان نقول : مبروك النصر المضاعف ..وصورايخهم ليست إلا  دليل على فشل الأدوات التي حاولوا على مدى سبع سنوات ومن خلالها تدمير البلد بمقدراته وشعبه وجيشه لكن خسئوا صامدون …صامدون … صامدون.

تجاهل لسيادة سورية

وبدورها أملت نزيها أن تنكسر كل رماح الخونة لتبقى راية سورية خفاقة بالعز وليبقى أبناؤها أصحاب الأرض والعرض وليبقى جيشها حامي الحمى ورافع راية الحق ضد الظلم والجهل والتخلف والكفر، ويضم كامل صوته لنزيها ويضيف: المعتدون هم قتلة مجرمين حاقدين، الدين منهم براء، لا يعرفون في قلبهم الرحمة، ويعتبر عدوانهم تجاهل لسيادة سورية على أراضيها كما يمثل انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، مشيرا إلى أنه ليس جديد على واشنطن أن تدير ظهرها على القانون الدولي من خلال اعتدائها على سورية وهي تدير الحروب .. لكن، لن نسمح لأحد كائنا من كان بالاعتداء على سيادتنا، ولن تزيدنا صواريخهم إلا عمقا للوطن وانتماءا له والتفافا عميقا وقويا حول الجيش والقائد.

مفرقعات.. ونصر سورية هز الدنيا

وأفاد وليد، جندي في الجيش العربي السوري: أنا جندي سوري وأفتخر، وبوجود قائدنا وجيشنا وشعبنا سورية بخير، قطعنا وعدا وعهدا على أنفسنا بتحرير الوطن، ولن نتراجع قيد أنملة، وهذه الضربة مجرد مفرقعات بسبب نصر سورية الذي هز الدنيا وتحقيقها إنجازات تضاف إلى سجلها كل يوم ..فسورية رغم المحنة والألم لم تتخلى عن دورها العروبي المقاوم ،ولم يخف شعبها من التهديد والوعيد، كما استطاع جيشها البار صد عدوان أكثر من ثمانين دولة وسيسجل التاريخ ذلك.

العيش بألفة وعز  

وأكدت هيا على أن الشعب السوري شعب متمرس على الإيمان، واثق بالله تعالى أن ينصر سورية بهمة جيشنا سر صمودنا وعزنا ، وأردفت: إرادتنا أقوى من كل جيوشهم وعدوانهم الذي يتكرر كل يوم مع كل قذيفة تطلق ومع كل جريمة ضد المدنيين ومع كل هجوم عسكري على مواقع جيشنا الأبي .

يقول فادي: دولتنا ماضية في مكافحة الإرهاب وبتحرير كل مفقود ومخطوف ولاجئ لنعيش بألفة وعزة وكبرياء في ظل قيادة سيد الوطن الرئيس المفدى بشار الأسد.

أصدق تعبير

وهكذا كانت كلمة أبناء الوطن أصدق تعبير لتؤكد على صمود الشعب بكافة فئاته وأطيافه، والاعتزاز والفخر بجيشنا العقائدي الأسطوري الجيش العربي السوري وبحكمة ربان السفينة السيد الرئيس بشار الأسد .

البعث ميديا || طرطوس – دارين حسن