الشريط الاخباريمحليات

سلمية تعاني واقعا خدميا مزريا ومجلس المدينة ينتظر المساعدات لتحسينها

تعاني مدينة سلمية بمحافظة حماة من ضعف الخدمات والحاجة الماسة لتحديث شبكات المياه والصرف الصحي وتحسين واقع النظافة.

واشتكى بعض الأهالي من نقص المياه وضعف الشبكة الكهربائية وانقطاعها المتكرر إضافة إلى الواقع المتردي للنظافة وسوء حالة الطرق.

وذكر طارق الشيخ من سكان الحي الشمالي أن القطاعات الخدمية بمجملها تواجه مشاكل عديدة أبرزها الطرق المحفرة والأتربة المتراكمة فيها والتي تعوق الحركة أثناء هطول الأمطار مطالباً مجلس المدينة بالاهتمام أكثر وفتح مصارف المياه المغلقة بسبب الأتربة والأوساخ.

بدوره أشار اسماعيل درويش إلى انقطاع الهاتف على فترات متقاربة بسبب تشابك الأسلاك الهوائية وقلة العلب الهاتفية ما يعرض هذه الأسلاك للانقطاع وبالتالي غياب الخدمة الهاتفية لأيام.

وتحدثت أسمى الشعار عن المعاناة الكبيرة للموظفين والمتقاعدين والعسكريين أمام الصراف الآلي أثناء الحصول على رواتبهم الشهرية والازدحام غير المبرر للمتقاعدين أمام معتمدية الرواتب الأمر الذي يشكل هما أساسيا يضاف إلى جملة المصاعب التي يعانيها المواطنون.

فيما اشتكى العديد من أهالي المدينة من أوضاع المدارس وضرورة صيانتها وتوفير الوقود الكافي للتدفئة وصيانة المقاعد القديمة ودورات المياه.

المهندس زكريا فهد رئيس مجلس مدينة سلمية أقر بأن المدينة تعاني نقصا شديدا في الخدمات والكادر المطلوب من عمال وسائقين وآليات، لافتا إلى أنه سيتم خلال العام القادم العمل على زيادة الموارد المالية للبلدية والحصول على المساعدات من المحافظة ما سينعكس إيجابيا على مختلف الخدمات المقدمة.

وأشار فهد إلى أن مجلس المدينة يعمل على تنفيذ 20 محلا تجارياً في سوق الهال لاستثمارها ما يدر دخلا إضافيا سوف تتم الاستفادة منه في تزفيت الطرق وترحيل القمامة وغيرها من الخدمات التي تمس حاجات المواطنين.

بدوره أوضح المهندس نبيل ثلجة رئيس وحدة مياه سلمية أنه بعد تأمين خط كهرباء معفى من التقنين لمحطة ضخ القنطرة تمكنت الوحدة من تخفيف أزمة المياه وخلق نوع من الاستقرار بالإضافة إلى تشغيل محطات التحلية المقامة بالقرب من الآبار الكبريتية التي حفرت في المدينة خلال العامين الماضيين.

وبالنسبة إلى شكاوى الموظفين والمتقاعدين من صعوبة الحصول على رواتبهم الشهرية بينت أمل حمودي مديرة فرع المصرف التجاري في سلمية أن الصرافين الوحيدين لا يؤديان الغرض المطلوب لتقديم هذه الخدمة لأهالي المدينة وأريافها لانهما يتعرضان للأعطال الكثيرة لافتة إلى ضرورة زيادة عدد الصرافات لتلبية الخدمة بشكل أفضل.