الشريط الاخباريحماهمحليات

خزانات الحارة القبلية فارغة.. متى يروى عطش الأهالي؟ 

البعث ميديا – فداء شاهين

في ظل ضعف التنسيق بين مديرية الكهرباء في مدينة السلمية ومؤسسة المياه، ما تزال أحياء المدينة محرومة من المياه، التي لا تصلهم إلا في المناسبات، وبشكل ضعيف جداً، لا يروي عطشهم.

أهالي الحارة القبلية عبروا، في شكواهم المقدمة لـ”البعث ميديا”، عن غضبهم الشديد تجاه مشكلة نقص المياه التي تصل إلى منازلهم كل ستة أيام، ومن الساعة السابعة مساء حتى السادسة صباحاً، خسث أشاروا إلى أنه ليس بإمكان الجميع تعبئة المياه بسبب ضعف الضخ والانقطاع الطويل للكهرباء، أما بالنسبة لمياه الشرب يستطيعون تعبئتها فقط بعد الساعة الرابعة صباحاً.

وما يفاقم المشكلة، حسب الأهالي، قيام بعض الأشخاص بتركيب المولدات الكهربائية التي تسحب المياه إلى الخزانات الكبيرة، ويحرموا بسببها من تعبئة المياه، ما يضطرهم إلى شراءها من الصهاريج، بأسعار مرتفعة جداً تتراوح بين ١٧ إلى ٢٠ ألف ليرة لكل خمسة براميل، ما يشكل عبء مادي عليهم.

وطالب الأهالي بحل مشكلة نقص المياه بشكل جزري، مقترحين تقسيم ضخ المياه للحي إلى قسمين، على اعتبار أن الحي كبير، حتى يستطيع الجميع التعبئة.

تجدر الإشارة إلى أن مشكلة نقص مياه الشرب احتلت مساحة كبيرة في اللقاء الخدمي الذي جمع الجهات الإدارية مع محافظ حماه، الدكتور محمود زنبوعة، مؤخراً، إذ طالب رؤساء لجان الأحياء بتحسين واقع مياه الشرب والتنسيق بين شركة الكهرباء والمياه لتزويد المدينة بساعات إضافية من الكهرباء تزامنا مع ساعات ضخ المياه.